ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال الشغب والحريق الذي اندلع في سجن "بالماسولا" الواقع شرقي بوليفيا إلى واحد وثلاثين قتيلا في الأقل.<br />من جهته أعرب الرئيس إيفو موراليس عن أسفه وتعاطفه مع الضحايا وأسرهم، كما طالب بفتح تحقيق في الواقعة التي تعد الأكثر دموية التي تشهدها السجون البوليفية.<br />وكانت أعمال الشغب اندلعت بين مجموعتين من النزلاء، تشاجرتا واشتبكتا بأسلحة حادة وأضرمت أحداهما النيران في إسطوانتين للغاز، ما أدى إلى وقوع انفجار كبير ونشوب النيران في السجن.