مطربة الأجيال وردة في ليالي مهرجان موازين <br />--------- <br /> - سيدتي.نت <br />وردة في الوقت المحدّد <br />عند الخامسة من مساء يوم الجمعة الواقع في 16 مايو (أيار)، <br />عقد في فندق «الحسان» حيث تقيم المطربة وردة الجزائرية مؤتمر صحافي. <br />بدأ المؤتمر بعدما شكرت وردة الإعلاميين على حضورهم، وقد أضفت على المؤتمر <br />جواً من الفرح والواقعية في ردّها على الصحافيين الذين تمحورت أسئلتهم على توقيعها <br />العقد مع شركة «روتانا»، بحيث أجابت أنها بحاجة إلى «روتانا» كما «روتانا» بحاجة إليها. <br />وعمّا لو كان توقيعها مع «روتانا» جعل الحماس الفني يدبّ في نفس الفنانة ميادة الحناوي <br />التي قامت بدورها بعد أيام قليلة بالتوقيع مع شركة «عالم الفن»، أجابت وردة بعدما استمعت <br />جيداً إلى هذا السؤال المطروح من قبل «سيدتي»: «لا أرى منافسة بيني وبين ميادة، لا <br />في الأمس ولا في الحاضر». بعدها، قدّم أحد الصحافيين لوردة صورة قديمة لحفل كانت أقامته <br />للملك محمد الخامس، فنظرت وردة إلى الصورة قائلة: «ليت الشباب يعود يوماً». وضحكت قائلة: <br />«آه، هذه الصورة قديمة جداً لكنني لا أتذكّر مناسبتها». <br />وردة على المسرح <br />كانت طيلة الوقت تعبّر عن حبها وإعجابها بالجمهور المغربي <br />الحاضر والذي لم تفارق أنظاره المسرح قائلة: «الله على هذا الشعب، يا سعادة الملك بيكم». <br />ثم غنّت «لولا الملامة»، «بتونس بيك»، «الوداع»، «حكايتي مع الزمان»، «مالي»، «أكذب <br />عليك». كل هذه الأغاني ولم يرتوِ الشعب المغربي من صوتها، وراح ينادي باسمها طيلة الوقت. <br />واللافت أن الحضور الجماهيري كان منظّماً، إذ لم تحصل أي حادثة شخصية طيلة الحفل. فالكل <br />واقف يستمع ويصفّق بطرب وهدوء، ما دفع بوردة لوصفهم «بالتحفة» قائلة لهم: «والله أنتم <br />تحفة». خلال الحفل، قدّم مستشار الملك محمد السادس، محمد معتصم درع وسام تعبيراً من <br />العاهل المغربي عن الحب الصادق بين الفنانة وجمهورها. بعدها، قدّم لها عمدة الرباط <br />حسن العمراني مفتاح الرباط. <br /> --------------------
