الشيخ الشعراوي يفسر في هذا المقطع الآيات (٢٤-٧٨) من سورة الرحمن<br /><br />(وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ<br />وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />فَيَوْمَئِذٍ لّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ<br />يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />ذَوَاتَا أَفْنَانٍ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />مُدْهَامَّتَانِ<br />فَبِأَيِّ آلا
