الشيخ الشعراوي يفسر في هذا المقطع الآيات (٥-٢٤) من سورة الرحمن<br /><br />(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ<br />وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ<br />وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ<br />أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ<br />وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ<br />وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ<br />فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ<br />وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ<br />وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ<br />بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ<br />فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ<br />وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ)