مدينة ليون الفرنسية احتضنت الطبعة العاشرة لبينالي الرقص الذي يعد أكبر احتفال راقص في أوروبا.<br />حوالي 4،500 راقص وراقصة معظمهم من الهواة، شاركوا في هذا الحدث الذي استقطب حوالي ثلاثمائة ألف متفرج.فكرة موكب الرقص الضخم في هذا البينالي مستوحاة في الواقع من كرنفال البرازيل الشهير.<br /><br />تقول دومينيك هيرفيو، المديرة الفنية لبينالي الرقص:“هناك عودة إلى المنبع هذا العام لأن الموكب يستمد فكرته من كرنفال ريو، الجميع استغلوا الذكرى العاشرة واخترع كل منهم طريقة للإحتفال به.”<br /><br />الموكب الراقص كان من أقوى العروض في البينالي وهو مشروع اقليمي شارك فيه عشرات الراقصين، معظمهم من الهواة الذين تمرنوا تحت اشراف مصممي رقصات محترفين. <br />تقول هذه الراقصة:” إنها تجربة رائعة، هناك فرحة عامة بالمشاركة، إنه شيء خارق للعادة، أنا فخورة وسعيدة جدا بالمشاركة.”<br /><br />تقول الراقصة حسيبة فويسن:” إنه الأدرينالين، هناك القليل من التوتر، والكثير من الفرح، والكثير من السعادة.”<br /><br />الجمهور جاء بكثافة لحضور عروض البينالي الراقصة التي يبدو أنها سحرته.”<br /><br />تقول هذه السيدة:“انا مواظبة على الحضور من البداية: أحب العروض والموسيقى والأزياء الجميلة.”<br /><br />وتضيف هذه السيدة “أزياء الرقص وكل شيء جميل. الحرارة مرتفعة لذلك أضع هذا على رأسي. كل شيء جميل، إنه حدث رائع حقا”. <br /><br />الدمى المتحركة لعبت دورا رئيسيا في الموكب الراقص، البعض منا جاء خصيصا من مدينة تورينو الإيطالية التي احتضنت بدورها في يوليو الماضي مهرجان Torinodanza.<br /><br />في ختام فعاليات البينالي قدم مصمم الرقصات الجنوب افريقي دادا ماسيلو نسخته الخاصة لبحيرة البجع بمشاركة مجموعة من الراقصين الأفارقة والفرنسيين.
