توقعات متشائمة تلقي بظلالها القاتمة على سوق السيارات في أوروبا على وجه العموم، مع انطلاق معرض باريس الدولي للسيارات.<br /><br />انتعاش السوق الأوروبية سيكون بطيئا جداً وفق المدير التنفيذي لبيحو، إلا أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يبدو مع ذلك متفائلاً بعودة الروح إلى القطاع الحساس لاقتصاد المنطقة : <br /><br />الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: <br /> قبل عامين كانت صناعة السيارات الفرنسية في أزمة. <br /> لقد واجهت الحكومة خططاً اجتماعية وإغلاقاً لمصانع وكان السوق في وضع صعب.<br />على مدى عامين جهود بذلت من قبل الصناعيين و الدولة لتحقيق التحفيز، وهاهي النتائج تظهر. <br />صناعة السيارات الفرنسية استعادت الوتيرة وهاهي تقلع مجدداً.<br /><br />مبيعات السيارات في أوروبا ارتفعت بواقع واحد وثمانية في المائة في آب/أغسطس، وهي أقل زيادة هذا العام.<br />في الربع الرابع، التوقعات أكثر إيلاماً، بانخفاض التسليم إلى نسبة ثلاثة أعشار النقطة<br />تباطؤ الانتعاش في أوروبا يأتي بالتزامن مع تراجع سوق السيارات بنسبة ثلاثة وعشرين في المائة من الذروة التي بلغتها في الفين وسبعة.<br />معرض باريس الذي يفتح أبوابه بين الرابع والتاسع عشر من تشرين الاول/أكتوبر، يجذب الجمهور بابتكارات خلاقة من قبيل المركبات ذاتية القيادة، والتكامل مع الهواتف الذكية، فضلاً عن السيارات الصديقة للبيئة، وقبل كل شئ العلامات الفاخرة من قبيل مرسيدس وفيراري.