لم تكفي الأزمة التي تتخبط فيها أوكرانيا ، لتضاف إليها درجات الحرارة المنخفضة التي نتجت عن قطع الامدادات الروسية من الغاز الطبيعي<br />و في انتظار تسديد المستحقات ،لا تزال معاناة المواطن الأوكراني مع الطاقة مستمرة . الدولة من جهتها اتخذت إجراءات للتقليل من استهلاك الطاقة، كتمديد فترة العطلة المدرسية إلى شهرين <br /><br />سيرغي بوبوف مواطن من كييف يقول<br />إذا بردت البطاريات فإنها تبقى على حالها، عندما تأتي إلى المنزل في المساء، لا احد يبقى دون إيقاد المطبخ أو السخان، يصعب البقاء في الشقة ، و أخاف تغيير ملابسي، لأنه فعلا ستشعر بالبرد <br /><br />و في دونتسك شرق أوكرانيا، أين حصدت آلة الموت العديد من الارواح ،في معارك و مواجهات عنيفة بين الجيش الحكومي و قوات المتمريدن الموالين لروسيا، يستعد المواطنون بما أتوا من وسائل، للحيولة دون أن يقضوا بسيف البرد بعد نجاتهم من نار الحرب <br /><br />أناتاسيا غوسشينا مواطنة من دونتسك تقول<br />المكان سينهار تحت ضغط الثلوج ،إذا لم يصلح قبل الشتاء. الثلج و الجليد و بعدها السقوط<br /><br />العائلة قررت اللجوء للعيش في الطابق السفلي ، كونه المكان الوحيد الذي يتوفر على الكهرباء و الماء ، بعد أن استخدم كمكتب من قبل