كما أشارت إليه التوقعات حقق الجمهوريون فوزا كاسحا في الإنتخابات النصفية التي شهدتها الولايات المتحدة الثلاثاء حيث انتزعوا السيطرة على مجلس الشيوخ، ورسخوا غالبيتهم في مجلس النواب. <br /> فوز يعبر حسب البعض عن خيبة أمل الشارع الأمريكي حيال الرئيس الأمريكي وحزبه الديمقراطي،<br /> و قال السيناتور الجمهوري السابق ترينت لوت:“يجب أن يحاولوا مد يدهم له، وإيجاد وسيلة للعمل معا، وسيقدم من جهته تنازلات ، لم يكن جيدا ، خاصة خلال السنتين الماضيتين ، لم يعد يتواصل مع الجمهوريين و حتى مع الديمقراطيين “<br /> و قال السيناتور الديمقراطي السابق توم داشل :” أعتقد أنها رسالة تعكس الخلل الكبير الموجود في واشنطن، يجب أن نجد طريقة أفضل للتسيير ، الشعب يشعر بحرمان و يريد أن يرى بعض النتائج.”<br /> انتزاع الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ ، وترسيخ غالبيته في مجلس النواب، سيمكنه من إملاء أجنداته البرلمانية حتى الانتخابات الرئاسية في 2016. <br />نتائج تعكس أيضا موقف الشعب الأمريكي الذي سئم من الصراع البرلماني بين الجمهوريين والديموقراطيين والذي منع الكونغرس المنقسم من إقرار أي إصلاح كبير .<br /> و قال مراسل يورونيوز في واشنطن ستيفن غروب :“هو اليوم الذي أعقب الصفعة التي تلقاها الديمقراطيون، والولايات المتحدة تبقي منقسمة، والطبقات السياسية لا تحظى بشعبية، و منها الجمهوريون ، و كلا الحزبين، يجب أن يتعلما كيفية التنازل مرة أخرى، و إلا سيستحيل تسيير البلاد.”<br /><br /> ه.”
