لا يزال المكسيكيون تحت وقع الصدمة جراء المجزرة التي ارتكبت في حق 43 طالباً مفقدوداً من قبل عصابات المخدرات<br />مظاهرات عارمة ضد هذه الجريمة جابت العاصمة ميكسيكو ، تخللتها أعمال عنف أمام القصر الوطني أين حاول بضعة من الملثمين الرادكاليين اقتحام المبنى، الشرطة المكسيكية اعتقلت أربعة عشر طالباً في ساحة الثامن من نوفمبر<br /><br />لويس مانويل سانشيز نافارو، أحد المشاركين يقول<br />في كل المستويات ، العدالة مست في العمق، نحن أمام حكومة رهيبة، و آمل على الأقل أن يؤدي هذا إلى أن يعبر الشعب المكسيكي عن غضبه ، و ينتج عنه شيء خطير<br /><br />و كان الطلبة قد خطفوا من قبل بعض عناصر الشرطة الفاسدين و منخبين محليين في جنوب غرب المكسيك في شهر أيلول/ سبتمبر.و رغم أن الحكومة يوم الجمعة قالت أنهم قتلوا إلا أنه لا وجود لدليل قاطع على وفاتهم<br /><br />الرئيس المكسيكي أونريك بينا نييتو، برر عدم تراجعه عن زيارته للصين بالاهمية التي يكتسيها إجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا و المحيط الهادي،جاء هذا بعد الانتقادات التي وجهت له من قبل عائلات الطلبة المفقودين و المتظاهرين الذين اتهموه بعدم إعطاء أهمية لأصعب أزمة يمر بها المكسيك منذ توليه مقاليد الحكم