Surprise Me!

إستفتاء ثان على الهجرة في سويسرا في أقل من عام

2014-11-21 2 Dailymotion

منظر هادئ في أرغوفيا في سويسرا الألمانية،و لكن وراء هذا الهدوء الظاهر، يختفي نقاش ساخن ، أطلقه الداعون إلى استفتاء 30 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم في سويسرا<br />من بين هؤلاء ، رئيس بلدية قرية إفينغن ، و عضو من حزب الخضر في أرغوفيا،الامين العام لجمعية إكوبوب ، و يناضل ضد زيادة عدد السكان، و هو في قلب المبادرة الشعبوية، التي تريد تحديد الهجرة إلى 0.2 في المئة من عدد السكان في العام، و هذا لتقليص الأثر البيئي للزيادة السكانية، الأكثر نمواً في أوروبا <br /><br />أندرياس ثومن، الأمين العام لجمعية إيكوبوب يقول<br />التوازن البيئي هو منذ مدة طويلة مختل في سويسرا. بالنسبة لنا الأمر يتعلق بحماية البيئة. هل نحن بحاجة إلى وضع الاسمنت في كل مكان بإسم النجاح الاقتصادي ، و لا نترك خياراً لأبنائنا؟ و بهذا سنورث لأبنائنا سويسرا تابعة بالكامل للخارج ،سواء في مجال التغذية أو الطاقة او المواد الاولية. أنا واضح في هذا الأمر ، ليس هذا ما أريد تركه لأبنائي<br /><br />إقتراح جمعية إكوبوب أثار نقاشا حاداً.في فبراير / شباط الماضي ، صوت السويسريون على مبادرة اقترحها حزب الاتحاد الديمقراطي للوسط، قسم من اليمين المحافظ السويسري ، فرض نظام الحصص أو الكوطة على الأجانب، من دون تحديد العدد.أما المبادرة الجديدة فتريد تحديد عدد المهاجرين إلى 16000 شخص في السنة ، أي أقل خمس مرات مما هو موجود حاليا <br /><br />رجل يقول<br />إنها كارثة. بكل بساطة لأننا لسنا خارج أوروبا، بل نحن في قلبها، و لا يمكن غلق حدودنا<br /><br />رجل يقول<br />نحن مع فرض قيود على مجيء العدد الهائل للاشخاص ، مقارنة مع عدد السكان و حجم البلد ، و لكن لا ينبغي تجاوز الحدود ، هذا تضييق مبالغ فيه <br /><br />إمراة تقول<br />أرى أن الأمر أصبح عداءاً للأجانب<br /><br />إمراة شقراء تقول<br />هناك الكثير من الناس الذين يأتون إلى سويسرا للإستفادة منها، لأننا إذا فتحنا الباب قليلا للجميع ، فإن الكثير سيأتون إلى هنا لا لعمل شيء ، سوى للاستفادة من المزايا<br /><br />الأجانب يمثلون اليوم ربع عدد سكان سويسرا ، و التي تعُد ثمانية ملايين نسمة<br />الجبال تمثل أكثر من نصف مساحة البلد الصغير<br /><br />حسب إحدى المسؤولات في جمعية إيكوبوب ، فإن سويسرا تعد من البلدان الأكثر كثافة سكانيا في أوروبا، و البلد لا يحتمل المزيد من الضغط السكاني،و المبادرة حسبها ليس فيها أي عداء للأجانب.و برأيها يجب محاربة قبل كل شيء منطق النمو المضاعف ، و الحد الذي تطالب به “إكوبوب” هو أدنى من البلدان الاوروبية الاخرى<br /><br />أنيتا ميسر ، ناطقة بإسم إيكوبوب تقول<br />امر لا يتعلق بمشكل عرقي الامر فعلا يتعلق بمشكل العدد. فمع 7300 شخص جديد كل عام، فهذا يمثل 40000 سكن للبناء، و كذا 56000 سيارة إضافية. هذا هو ما يمثله على سبيل المثال عام 2013. الأمر بالنسبة لنا هو العمل على استقبال أقل عدد من الأجانب، و هذا كي يخف الاثر على البيئة<br /><br />هذه الحجج ترفضها الحكومة السويسرية،و تعتبر مبادرة “إكوبوب” تهديداً للاتفاقيات المشتركة التي تحكم التبادل بين سويسرا و الاتحاد الاوروبي ، و المبنية على أساس التنقل الحر <br /><br />الاتفاقيات كانت مهددة من استفتاء فبراير/ شباط،واحتمال نجاح إكوبوب يربك الأوساط الاقتصادية، كما هو الحال بالنسبة لفيدرالية المؤسسات السويسرسة <br /><br />كريستينا كاجيني،مديرة الاقتصاد السويسري في روماندي تقول<br />ي الواقع ، هذا سيشكل صعوبة بالنسبة للمؤسسات فيما يخص التوظيف، و بما أن الحصص أو الكوطة المسموح بها منخفضة. فلا يكفي حتى لإستعاب طلبات اللجوء السياسي. و من جهة أخرى نحن في حالة حرجة مع الاتحاد الأوروبي بسبب استفتاء التاسع من فبراير/ شباط. علينا ايجاد حل توافقي ، و هذا يتطلب بعض الوقت. لذا استفتاء ثان على نفس الموضوع في نفس العام ، أظن أن هذا سيجمد المحادثات مع الاتحاد الاوروبي لمدة طويلة <br /><br />مع نسبة البطالة المنخفضة ، و نقص الاطارات و اليد العاملة المؤهلة ، سويسرا لا يمكنها أن تلبي لوحدها طلب المؤسسات من العمال.رئيس فيدرالية جمعيات التجارة في سويسرا جون مارك بروست و الذي يدير مؤسسة لآلات البناء<br /> هذا القطاع يعتمد بصفة واسعة على اليد العاملة الاجنبية <br /><br />جون مارك بروست ، رئيس بروست مافيغ و تجارة سويسرا يقول<br />ايوم آخر من وظفت من الميكانكيين هم فرنسيون من الحدود . و الذين هم على الآلات هم إيطاليون، و هم أناس في سوق عمل ضعيفة في بلدهم، و هم مؤهلون ولا أجد أمثالهم في السوق السويسرية. و عليه لأجل أن أنمو و أحافظ على نشاطي الاقتصادي ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البعض يذهب إلى التقاعد، فأنا محتاج لهذه اليد العاملة الأجنبية<br /><br />من الذين تقلقهم مبادرة إكوبوب ، قطاع الصحة ، كما يشهد المركز الاستشفائي الجامعي في إقليم فود في لوزان<br />إذ يوجد حوالي عشرة آلاف عامل، و يمثل الأجانب نصف العاملين<br />رؤية الاتفاقيات المشتركة مهددة ، بما فيها الجانب المتعلق بالبحث العلمي، سيضاف إلى عدم القدرة على الاستعانة باليد العاملة الاجنبية<br /><br />بيير فرانسوا ليبيار، المدير العام للمستشفى الجامعي يقول<br />ستكون كارثة بالنسبة لنا، لأنني أعتقد أن المستشفى لن يعمل، و بغض النظر عن هذا فإن الابحاث الطبية كلها دولية. إذاً ليس فقط أننا لن نجلب الأطباء أو الباحثين ، لأنهم لن يأتوا إلى بلد أين لا يستطيعون فيه الحصول على منح أوروبية و عالمية. و لكن أيضاً هناك خطر أن باحثينا السوسريين لن يريدوا البقاء عندنا<br /><br />ثلثي المهاجرين في سويسرا جاؤوا من بلدان الاتحاد الأوروبي. منذ التوقيع على المعاهدات المشتركة في 2002، و عددهم في تصاعد مستمر.و هذه الظاهرة مبالغ فيها من المؤسسات يرى المؤيدون لإيكوبوب<br /><br />أندرياس ثومان، الأمين العام لجمعية إكوبوب<br />إذا كان هناك 300 مليون عامل في أوروبا ، و 50 مليون عاطلا مستعدون للمجيء إلى سويسرا للعمل بثلاثة يوروهات ونصف ، فهذه الجنة بالنسبة لهم بالتأكيد ، و أرباب العمل هم أيضا مع الامر ، و لكن هذه رؤية أنانية من جانب المؤسسات <br /><br />هذه الاتهامات تمس خاصة المؤسسات الاجنبية المستقرة في سويسرا و التي تستفيد من الامتيازات الضريبية و ضعف قانون العمل،و هي حقائق متغيرة حسب المناطق<br /><br />زيادة التدريب و ا

Buy Now on CodeCanyon