ثمانية عشر رأسا من رؤوس الماعز في منطقة فويان الصينية، فتك بها نمر سيبيري، كان أطلق سراحه في البراري الروسية خلال شهر يونيو الماضي مع نمر آخر.<br /><br />وكان الحيوان المفترس هاجم القطيع ليلا في مزرعة قريبة من الحدود الروسية الصينية. ويقول صاحب المزرعة غيو يولين:<br /><br />“أغلقت باب المزرعة بعد إطعام الماعز، ولكن النمر دخل إلى الحظيرة وقد تمكن من كسر الحاجز الخشبي ثم قتل عددا منهم”.<br /><br />وتمكن خبراء من التعرف على هوية النمر واسمه أوستين، وهو ليست له علاقة بمجموعة أخرى كان الرئيس الروسي أطلق سراحها هذا العام، ومنها النمر كوزيا. <br /><br />ويتم تتبع تحركات هذه السباع عن طريق الاقمار الصناعية، بفضل جهاز إرسال مثبت على مستوى رقبة الحيوان.