خلال المؤتمر الوطني الخامس عشر للجبهة الوطنية ،الحزب الفرنسي اليميني المتطرف المنعقد في ليون ، كان أحد النجوم الحاضرين ماتيو سالفيني ، القائد الشاب الجديد لرابطة الشمال الايطالية<br />الرجل رفع شعار “باستا يورو” أو كفى اليورو، كما هو مكتوب على قميصه <br />يورونيوز سألته عن سياسته و عن التحالف الغريب بين حركة انفصالية كرابطة الشمال و حزب الجبهة الوطنية الداعي للدولة القطرية الموحدة<br /><br />يورونيوز : كيف يمكنكم التوفيق بين سياستكم و سياسة الجبهة الوطنية؟<br />لا نغير من سياستنا حسب الظروف،و كما قلت على المنبر اليوم ، نحن دائماً استقلاليون ، و فدراليون. نريد أن يكون الناس مستقلون في كل مكان. في اسكتلندا و كاتلونيا و شبه جزيرة القرم والبندقية في إيطاليا. و مع مارين لوبان نتاقسم بعض الأفكار في محاربة الهجرة ، و الضرائب ، و الزراعة ، و رفضنا لأوروبا ، و كذا فيما يخص العائلة التقليدية. نحن دائما فيدراليون. مارين لديها نظرة سياسية أخرى . نريد خلق جبهة واحدة على المستوى الأوروبي، لأن إيطاليا لا يمكنها لوحدها مجابهة الطواحين الهوائية ، و بعدها يمكن أن نقترح للناخبين ، أنه إذا نجحت فسأذهب إلى بروكسل و أقول لهم : شكرا كثيرا و إلى اللقاء. يمكن وضع يورو إقليمي للبلدان ذات الاقتصاد المماثل ، كما يمكننا الرجوع للعملات الوطنية.أعتقد أن اليورو مصيره الزوال <br /><br /> أوروبا تموت ببطء و بخسائر <br />نريد أن يرتفع عدد الأشخاص الحاضرين في ليون . و هذا بزيادة جنسيات أخرى و ثقافات أخرى. الناس الذين يقبلون ببعض النقاط كتحديد الهجرة ، و وضع الانسان المواطن في قلب الاهتمامات و ليس البنك، و ليس المالية ، و ليس 3 في المئة المحددة من البنك الأوروبي ، و لكن الانسان <br /><br />ألبرتو فيليبيس يقول<br />هنا الناس يريدون أوروبا الأشخاص : مع هويات وطنية و بإصلاحات شاملة. و يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون وجد من يسانده
