مظاهرات في العاصمة الهندية نيودلهي ،تطالب الحكومة بإتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان حماية النساء.<br />جاء هذا بعد عملية إغتصاب تعرضت لها فتاة من قبل سائق طاكسي ،من مجموعة يوبر لخدمات سيارات الأجرة ، و التي تم حظرها بعد الجريمة. كما قام بعض المحتجين بحرق صورة رئيس الحكومة ناريندا مودي.<br /><br /> و أحيت هذه الحادثة مشاعر الغضب ،التي نجمت قبل عامين من اغتصاب فتاة بشكل وحشي في حافلة، من قبل مجموعة من المنحرفين. <br /> و هرعت الحكومة إلى سن قوانين تحبس بموجبها المغتصب مدة عشرين سنة ، كما تجرم التحرش ، و استراق النظر و محاربة الاتجار بالنساء.<br /><br /> المتهم في القضية يبلغ من العمر 32 سنة ، شيف كومار ياداف مثل أمام المحكمة ، و سيتم التحقيق معه لثلاثة أيام ، مدة حجزه . بعد الاشتباه في قيامه بإعتداء على امرأة تعمل في مؤسسة مالية ، كانت في عشاء عمل ، و طلبت من السائق أن ينقلها إلى بيتها ، فقام بإغتصابها ليلة الجمعة.<br /><br /> ديشا راجبوت إدارية تقول:<br />“سينتابني الخوف أكثر عندما أخرج مع أصدقائي في وقت متأخر من الليل ، و هذا يحطمني عاطفياً و عقلياً و جسدياً، لأنه يوجد الكثير من التحرشات في المترو و الحافلات و وسائل النقل العمومية. أنت تعرفين حتى و إن مشيت في الطريق فإنك لست في أمان .”<br /><br /> بعض النشطاء دعوا إلى الذهاب أبعد من عمليات الردع ، أي توفير تربية أحسن للشباب ، و توفير الهياكل القاعدية الأساسية كالإضاءة في الطرقات ، و الحمامات العمومية.