عيد الميلاد يصل إلى متحف قلعة ناتشتيتيني -Nagytétény – التي تعد واحدة من أروع الآثار المعمارية الباروكية في المجر.<br />كل عام تفتح القلعة أبوابها لمجموعة من الفنانين المعاصرين، ليتولوا تزيين شجرة عيد الميلاد باستخدام أساليب فنية مبتكرة.<br /><br /> ناتاليا جولاي هي واحدة من الفنانين المشاركين في هذا الحدث<br />تقول:” الروكوكو (أو أواخر عصر الباروك) هي الفترة المفضلة لدي. نمط الحياة كان سهلا، كان هناك الثراء والفخامة والعظمة. لقد زينت شجرة عيد الميلاد بريش وردي.<br />الريش الغريب مكلف دائما ويرمز إلى العظمة وهو مناسب تماما لنمط أثاث فترة الروكوكو.<br />اما الحمامة البيضاء فترمز إلى روح القدس والمحبة والسعادة في الفن الديني.”<br /><br /> الفنانة الشابة سارة غينك، اختارت غرفة الباروك الفرنسية لتزينها بشجرة عيد ميلاد خاصة جدا. <br /><br /> تقول هذه الفنانة:“مذهب المتعة القصوى والديكور الفخم لعصر الباروك يمكن شجرة عيد الميلاد هذه.<br /> أزهار كوب الماء ترمز إلى الأنوثة. الزهر الوردي المجفف من أيسلندا يرمز إلى مذهب المتعة.<br /> زينت أيضا الشجرة بزهرالقرنفل. كان من الصعب حقا تثبيت كل زهرات القرنفل في الأسلاك. القرنفل يرمز إلى عيد الميلاد. فمن الجميل أن نشعر برائحة الصنوبر والقرنفل معا”.<br /><br /> قلعة ناتشتيتيني القريبة من العاصمة المجرية بودابيست، تتزين حتى الرابع من يناير بمجموعة مبتكرة من شجرات عيد الميلاد أبدعتها أنامل فنانين، بأشكال وألوان مختلفة.<br /><br /> القلعة تعد أيضا متحفا دائما، لمجموعة منتقاة من الأثاث المصنوع يدويا بين القرن الرابع عشر ومنتصف القرن التاسع عشر.
