قمة الامم المتحدة حول المناخ المنعقدة في ليما عاصمة البيرو، مددت للتوصل الى تفاهم حول تعهدات يجب قطعها قبل قمة باريس نهاية الفين وخمسة عشر.<br /><br /> المحادثات حول خفض انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري على المستوى العالمي كانت متعثرة انها تهدف للحد من ارتفاع حرارة الارض بدرجتين مئوتين فقط .<br /><br /> وزير البيئة في البيرو مانويل بولغار الذي ترأس جلسات المناقشات مساء امس الجمعة، اكد ان <br />المؤتمرين على وشك التوصل الى اتفاق ويحتاجون لجهود اخيرة ولاتخاذ قرار سياسي.<br /><br /> هذا وقد ارتدى ناشطون بيئيون اقنعة ترمز لقادة العالم مشيريرن الى انه رغم الخلاف حول تقييم المساهمات لكل دولة فان الجميع في مركب واحد.<br /><br /> جيرار ارانس احد الناشطين البيئيين في “حركة من اجل عدالة مناخية” خطب في الناشطين المنتظرين نتائج القمة: “الناس في بلدي، اخوتي واخواتي في الفلبين يموتون. في الوقت الذي تناقش الحكومات هنا مصير شعبي وشعوب العالم”.<br /><br /> دول الجنوب خصوصاً مجموعة افريقيا والدول الجزر الصغيرة والسعودية والفلبين تريد جميعها ان تضمن لنفسها مكاناً في التكيف مع اثار التبدل المناخي.<br /><br /> في حين تدعو الصين والهند اللتان تحتلان المرتبتين الاولى والرابعة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الى ابقاء الوضع بلا تغيير. وهذا ما ترفضه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.