مع الساعات الأولى لصباح اليوم توجه بعض المواطنين إلى مكان الحادث، لوضع باقات من الزهور ترحما على روح الضحيتين.<br /><br /> مواطنة أسترالية تقول: “ إنه شيء مدمر تماما! كيف يمكن أن يحدث هذا لشخص ذاهب إلى عمله، أراد فقط أن يحتسي فنجان قهوة الصباح في المقهى؟ ما حصل شيء مأساوي جدا وفظيع”.<br /><br /> مواطن يقول: “ أعتقد أن الجميع في حالة صدمة وهم يحاولون التعامل معها وفهم ما جرى، ولكن من الصعب جدا أن نفهم ذلك”.<br /><br /> وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن المسلح الذي احتجز رهائن في مقهى بسيدني معروف جدا لدى السلطات، ولديه تاريخ من الاضطراب العقلي.<br /><br /> وأضاف أبوت في مؤتمر صحفي مقتضب في العاصمة الأسترالية <br />كانبيرا أن هذه الأحداث تظهر أن بلدا مثل بلدنا حرة ومنفتحة وسخية وآمنة عرضة لأعمال عنف بدوافع سياسية.<br /><br /> هذا ودانت أكثر من اربعين منظمة إسلامية أسترالية احتجاز الرهائن و“إساءة استخدام” الشهادتين من طرف أفراد مضللين لا يمثلون إلا أنفسهم.