عُرف أحمد عبدالله، كمُخرج وكاتب سينمائي، بأفلامه التابعة لمدارس السينما المستقلة <br />والتجريبية الحديثة. <br />بدأ حياته الفنية، <br />بعد دراسة الموسيقى الكلاسيكية، بغرفة المونتاج، حيث عمل كمونتير في ﻣﻮﻧﺘﺎج ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴﺔ <br />ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻨﺬ عام ٢٠٠٣، بداية من فيلم "هو في إيه"، قبل أن تجذبه فكرة السينما <br />المستقلة عقب عمله كمونتير لفيلم "عين شمس" للمخرج إبراهيم البطوط. <br />قدم أول أعماله <br />ككاتب ومخرج للسينما المستقلة في فيلم "هليوبوليس"، وهو فيلم روائي طويل <br />مستقل، أنتج عام 2009، وتم إنتاجه وتصويره بميزانية ضئيلة، حيث أدى كل فريق العمل في <br />الفيلم دوره بشكل تطوعي تمامًا وبلا أجر، سواء من فريق التصوير أو الممثلين، بصيغة <br />تشاركية في الإنتاج، وخاض العديد من المهرجانات العالمية وحصد بعض الجوائز. <br />ثم أتبعه <br />"عبدالله" بفيلم روائي طويل مستقل آخر، هو فيلم "ميكروفون" والذي <br />دار حول الفنون وحياة الـ Under <br />ground، <br />لفناني الشارع في الإسكندرية، وكان أيضًا من بطولة خالد أبو النجا، بطل فيلم <br />"هيليوبلس"، بالإضافة لهاني عادل، ومنة شلبي ويسرا اللوزي، وتم عرضة بعدة <br />مهرجانات عالمية وأيضًا نال عدة جوائز عالمية، وتم إنتاجه في 2010. <br />وعقب الثورة قدم <br />"أحمد عبدالله" فيلم "فرش وغطا، عام 2013، وهو روائي طويل مستقل أيضًا، <br />من بطولة آسر ياسين، عمرو عابد، ويارا جُبران، والذي تناول حياة أحد المسجونين الذين <br />هربوا في ليلة جمعة الغضب في أحداث الثورة، ويستعرض عدة أماكن قاهرية مهمشة، ويُذكر <br />أن الفيلم غير حواري ويعتمد على الصورة والموسيقى، كما خاض عدة مهرجانات عالمية، كما <br />أنه الفيلم العربي الوحيد الذي دخل مهرجان لندن السينمائي الدولي آنذاك. <br />وأخيرًا في عام <br />2014، ومن إنتاج شركة نيو سينشري يقدم أحمد عبدلله تجربة مستقلة فريدة من نوعها في <br />السينما العربية، وهي فيلم "ديكور" من بطولة خالد أبو النجا وماجد الكدواني، <br />وحورية فرغلي. <br />ويُعد "ديكور"، <br />الذي طرح في السينمات مؤخرًا، فيلمًا جديدًا على الشاشة العربية من ناحية الصورة، حيث <br />تم تصويره كاملًا بالأبيض والأسود، عدا المشهد الأخير فيه، وجديد أيضًا من ناحية قصة <br />الفيلم وأحداثها. <br />ويُذكر أن <br />"ديكور" يحقق نجاحات متتالية منذ بدء عرضه، فضلًا عن آراء جيدة من قِبَل <br />النُقاد، كما أنه أيضًا خاض بعض المهرجانات العالمية ومن بينها مهرجان لندن السينمائي <br />الدولي، ليصبح المخرج أحمد عبدالله الوحيد صاحب فيلمين عربيين شاركا في هذا المهرجان. <br />للمزيد من اخبار <br />الفن زورونا على http://goo.gl/3T5vUb
