الاحتفال بعيد الميلاد بالنسبة للمسحيين الارثوذوكس، هو في السابع من يناير /كانون الثاني من كل سنة.<br />في روسيا تعد هذه المناسبة أهم احتفال ديني بعد عيد الفصح ، إذ ينتظر أن تقام الصلوات في كنائس موسكو العريقة.<br /><br /> و يعتبر المؤمنون الأرثوذوكس أن العيد هو بداية العام الجديد ، وفقاً للتقويم الشرقي القديم قبل انشقاق الكنيسة الغربية عن الشرقية. أما التقويم الغريغوري فقد أُدخل عام 1582 على أنه أكثر دقة.<br /><br /> أما في سوريا فقد بقيت الكنيسة الرسولية الأرمينية وفيةً لتقاليدها الضاربة في الجذور ، و يبدأ الاحتفال ليلة الخامس من كانون الثاني ،و تقام صلوات عيد الظهور في الكنائس. كما ينقل الأرمن الشعلة من الكنيسة إلى البيوت ، إذ تجسد تلك الشعلة النور الذي أنار الطريق للمجوس للسير باتجاه الطفل يسوع و هي رمز النور لنجمة بيت لحم.<br /><br /> و بالحديث عن بيت لحم ، فقد شهدت ساحة المهد وصول مواكب مطارنة السريان والأقباط والأحباش . <br />بطريرك الكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية في القدس ، ثيوفيلوس الثالث ، وصل إلى كنيسة المهد ، و يقود البطريرك قداس منتصف الليل في كنيسة المهد ليلة الثلاثاء.<br /><br /> وتشمل الكنائس الشرقية :الكنيسة القديمة الآشورية واليونانية الأرثوذكسية والأرمنية والكنيسة القبطية.
