يجمع خبراء في مجال الإرهاب على أن المسلحين الملثمين الذين اقتحموا مقر أسبوعية “ شارلي إيبدو” الساخرة في باريس صباح الأربعاء، كانوا يتحدثون الفرنسية بإتقان وتصرفوا كمقاتلين مدربين وأطلقوا النار على الضحايا في هجوم تم الإعداد له جيدا على الأرجح.<br /><br /> وقال خبراء الإرهاب إن المسلحين الملثمين الذين ارتدوا ملابس متطابقة بها أحزمة مليئة بالذخيرة، وكانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف نفذوا الهجوم على الأرجح بشكل منهجي.<br /><br /> ولم تتمكن الشرطة بعد من القبض على المهاجمين أو تحديد هويتهم أو تفسير دوافعهم. <br /><br /> وقد ظهر في لقطات فيديو شخص واحد على الأقل يصيح قائلا “الله أكبر” بعد الهجوم وقال إنهم “ ثأروا للنبي محمد”.<br /><br /> هذا وأبلغت شاهدة داخل المبنى وسائل الإعلام الفرنسية بأن أحد المهاجمين عرف نفسه لها بأنه عضو في تنظيم القاعدة.