من الرابح ومن الخاسر إذا ما اتفق الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تجاوز العوائق بخصوص التجارة ؟. كيف سيتأثر المستهلكون ؟ وماذا عن المواد المعدلة وراثيا والسيارات والمواد الكميائية ؟ <br /><br />خلال عام ونصف، حاول كل من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لخفض الحواجز. البعض يقول إن الوقت معدود حاليا. <br /><br />خلافات سياسية داخلية تحول دون توقيع أكبر شريكين تجاريين في العالم على الإتفاق في حين لا مشكلة إن تم توقيع اتفاقات مع آسيا ودول أخرى.<br /><br />مبعوث التجارة الإيطالي يقول إن نافذة المفاوضات ستغلق بحلول نهاية 2015 وذلك لأنه من الصعب بعد ذلك التطرق إلى هذا الملف الحساس خلال حملة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.<br /><br /> بين نقاط الخلاف، النقطة المتعلقة بالمواد المعدلة وراثيا وهل يمكن أن تشملها المفاوضات، كذلك الطاقة والصادرات البحرية . هل هناك أمل ؟ أم أن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي لن يتفقا أبدا ؟<br /><br />نناقش موضوع اتفاق التجارة الحرة عبر الأطلسي مع كل من أرنالدو أبروسيني وهو <br />الأمين العام للغرفة الأوروبية التي تمثل 1700 غرفة تجارة حول أوروبا. هو يقول إن هذا الإتفاق سيكون الأبرز في التاري