فنزويلا تعرف هذه الأيام أزمة حادة في نقص السلع الاستهلاكية ، ما اضطر المواطنين للاصطفاف لساعات طوال ، للظفر بالحصة المحددة من المواد الغذائية لكل شخص، بل و وضعت بطاقات تحدد اليوم الذي يمكن لصاحبها أن يحصل على المواد اللازمة.<br /><br /> ماريا جوزي يوسيش ، أم لرضيع و عمرها 18 سنة و تقول:<br />كان لديهم الحفاظات ، لذا أتيت إلى هنا، و لكن لم يبقى شيء، و الآن الشيء الوحيد المتبقي هو الصابون، إذا تمكنت سأشتري بعضاً منه، في بعض الأحيان لا يبقى شيء، و أضطر للعودة بخفي حنين، و في أحيان أخرى أصطف من أجل لا شيء.”<br /><br /> و عن الطريقة التنظيمية التي اعتمدتها السلطات كي تحد من تدفق المواطنين دفعة واحدة و في يوم واحد ، نظراً لكثرة الطلب و قلة العرض. يقول خوان غونزاليس :<br />“من الواضح أنني لا أستطيع التسوق عندما يأتي دوري. لدي إلتزامات و لا يمكنني إلغاؤها لإقتناء المواد الغذائية.”<br /><br /> الأزمة العاصفة بفنزيولا نتجت عن انهيار سعر النفط، فكاراكاس تعتمد بنسبة 96 في المئة من مداخليها على البترول.و قد وصل سعر البرميل الفنزويلي إلى ما دون الأربعين دولار ، فيما تحتاج إلى سعر 100 دولار لإحداث التوازن في الميزانية العامة. لذا يقوم ا