بعد مرور أربعة أشهر على اختفاء 43 طالباً في المكسيك ، النائب العام أكد أنهم قتلوا و أحرقوا بعد احتجازهم من قبل الشرطة في ولاية غيريرو الجنوبية.و في ندوة صحفية قال يسوع موريلو كرم ، النائب العام في المكسيك :<br />“هذه و العديد من العناصر المسترجعة خلال التحقيق سمحت لنا بإستنتاج عقلاني و منطقي مفاده أن طلبة مدرسة المعلمين و دون أي شك ، حرموا من حريتهم ، و قتلوا و أحرقوا و ألقوا في نهر سان خوان ، على هذا الترتيب. هذه هي الحقيقة التاريخية للأحداث.”<br /><br /> و رغم أن تحليلات الحمض النووي “ أي .دي.أن” لم تسمح سوى بالتعرف على جثة واحدة، إلا أن التحقيق مع حوالي مئة معتقل، و العديد من العناصرالمادية ، سمحت بالإستنتاج أن الطلبة قتلوا من قبل عصابة مخدرات . و تجهل السلطات لحد الآن السبب الذي دفع لهذه العملية الإجرامية.<br /><br /> غير أن أدلة الحكومة لم تقنع أولياء الطلبة الذين وجدوا فيها الكثير من عدم التناسق حسب ناطقهم الرسمي فيليب دي لا كروز.