بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس مدة ساعتين اعلن رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز ان المحادثات كانت صادقة وبناءة وجوهرية ووصفها ايضاً بالمنهكة.<br /><br /> شولتز اول مسؤول اوروبي يزور اثينا بعد الانتخابات التشريعية التي سجل فيها حزب سيريزا فوزاً كبيراً. وكانت تصريحات زعيمها تسيبراس قد اثارت المخاوف في اوروبا.<br /><br /> وفي المؤتمر الصحفي المشترك بينهما، قال شولتز: “لحكومة تسيبراس اقتراحات وتود مناقشة هذه الاقتراحات لايجاد حلول مع الشركاء. اجد ذلك رسالة جيدة جداً”.<br /><br /> ومن ناحيته اكد تسيبراس على ان “هدفنا المشترك هو العودة الى النمو، العودة الى العمل، العودة الى اللحمة الاجتماعية لليونان. اننا ننقاش بشكل آمن ونضمن الاستقرار”.<br /><br /> خلال اليومين الاولين للحكومة اليونانية الجديدة شهدت البورصة هبوطاً كبيراً في قيمة المصارف.<br /><br /> لكن في اليوم الثالث لها، وبعد تطمينات وزير الاقتصاد يانيس فاروفاكيس الذي اكد ان بلاده لا تريد مبارزات مع اوروبا شهدت الاسواق المالية اليونانية تحسناً بسيطاً.