بعد الفضيحة المالية للفرع السويسري للمجموعة البنكية البريطانية الدولية “أش. أس. بي. سي“، جدد مدراء البنك اعتذاراتهم للبرلمان البريطاني، بسبب التصرفات غير المقبولة لفرع البنك في سويسرا على حد قولهم، و المتهم بمساعدة زبائن على التهرب من دفع الضرائب في بلدانهم الأصلية.<br />المدير العام للبنك دوغلاس فيلنت و الرئيس التنفيذي ستيوارت غوليفر، استدعاهما البرلمان لتوضيح القضية أمام لجنة الخزينة في البرلمان البريطاني.<br /><br /> ستيوارت غوليفر، الرئيس التنفيذي يقول: <br />“أود أن أسجل في المحضر إعتذاراتي و اعتذارات السيد دوغلاس للأحداث غير المقبولة التي وقعت في فرع بنكنا الخاص في سويسرا في أواسط سنوات 2000، و هي أعتذرات واضحة أوجهها لكم جميعا، و لزبائننا ، و لمساهمينا ، و للجمهور بشكل واسع. من الواضح أن هذا مرفوض، نتأسف كثيراً لهذا، فقد شوه سمعة أش.أس. بي. سي.”<br /><br /> المدير التنفيذي لم يسلم هو الآخر من استجواب البرلمان له مرة أخرى عن حسابه في سويسرا ، والذي فتحه عام 1998 حسب صحيفة الغارديان ، و قال ستيوارت غوليفر أنه لم يكن ينوي التهرب من الضرائب ، بل فقط للمحافظة على سريةالمدخرات عن أعين الزملاء.<br />و كانت وسائل إعلام