بعد المظاهرات التي نظمها الطلبة الثلاثاء في ميانمار، و عمليات الاعتقال التي طالت 120 شخصاً ، تحاول عائلات المعتقلين الاستفسار عن ذويهم ولكن دون جدوى، و قد أقتيد الطلبة إلى محكمة ليتباندن.<br /> الحكومة بررت العنف المستخدم من قبل الشرطة بمحاولة الطلبة اقتحام الحاجز الامني بالقوة.<br /><br /> والدة أحد الطلبة المعتقلين مين ثوي ثيت كين كين يو تقول:<br />“ أملي أن يصلي الناس ، من أجل تضحياتهم. على الحكومة أن تقوم بأحسن من هذا ، و ليس أن تكره الناس فيها.” <br /><br /> والد طالب معتقل فيو فيو أونغ ناي وين يقول:<br />“ هذا غير مقبول لنا جميعاً. و ما كان ليحدث. ليس فقط إبني و الطلبة الذين ضربوا من قبل الشرطة ، و لكن أيضاً الأشخاص البسطاء، لمطالبتهم بتغيير التعليم لمصلحة الجميع.”<br /><br /> و يرفض الطلبة إصلاحات في قطاع التعليم يعتبرونها مضادة للديمقراطية ، و يطالبون بإمكانية إنشاء نقابات، و التعليم بلغات الإثنيات المختلفة في البلاد.<br />الطلبة قاموا بمسيرة منذ عدة أسابيع من الشمال للوصول إلى رانغون ، و لكن الشرطة وقفت في طريقهم في مدينة ليتباندان ، لتقع اشتباكات الثلاثاء بعد محاولة الطلبة استئناف المسيرة.