ألفان وأربعة كانت أسوأ سنة من النزاع السوري، إذ أن ثلاثة قرارات أممية للتخفيف من معاناة السوريين لم تفلح في ذلك، بحسب تقرير لوكالات غوث إنسانية <br /><br /> أربع سنوات مرت على الأزمة السورية التي بدأت باحتجاجات سلمية ضد الحكومة وتحولت إلى حرب أهلية ذهب ضحيتها أكثر من مائتي ألف قتيل وحوالي أربعة ملايين لاجئ<br /><br /> ويقول المستشار الخاص بالسياسة السورية لدى منظمة أوكسفام البريطانية الخيرية دانيال غوريفان: إذا نظرت إلى المؤشرات التي قمنا بتحليلها، فإنه كان هناك مزيد من أعمال القتل والقصف، وزيادة النزوح الجماعي، وارتفاع كبير لعدد الأشخاص الذين هم في حاجة للمساعدات الانسانية داخل سوريا<br /><br /> وكانت قرارات السنة الماضية طالبت الحكومة والمقاتلين بوقف القتل العشوائي والتعذيب ورفع الحواجز لتمرير المساعدات<br /><br /> ويضيف المسؤول في منظمة أوكسفام قوله: استنتاجنا هي أن قرارات مجلس الأمن الدولي فشلت أساسا في الهدف الذي صدرت من أجله، وهو توفير مزيد من الحماية والمساعدة إلى الناس داخل سوريا <br /><br /> وجاء في التقرير أيضا أن تمويل المساعدات الانسانية تقلص بدوره إلى نصف التمويلات التي تم توفيرها في ألفين وثلاثة عشر، والتي مثلت سبعين في
