بعد ما يقرب من عام على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، رجل موسكو، أوليغ سافيليف، يكافح من أجل تحقيق المهمة التي تبدو عادية، أي دفع الفواتير.<br /><br /> مثل كل شخص على شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود، وزير القرم يعيش على أرض اقتصادية لا تتبع لأحد.<br /><br /> البنوك الدولية مثل أونيكريديت، وبطاقات الائتمان مثل ماستركارد وفيزا، والعلامات التجارية العالمية مثل ماكدونالدز، اختفت مع مغامرة روسيا في أوكرانيا واستيلاءها على شبه جزيرة القرم. <br />لقد حل مكان تلك الشركات، مجتمع نقدي يعاني من التضخم الجامح، والنقص المزمن، والقلق المتزايد بشأن النزاع. حتى الشركات الروسية التي يفترض أن تنعش اقتصاد القرم، فضلت النأي والبقاء بعيدا.<br />أندريه ليميشكو ، مواطن من سان بطرسبورغ، في زيارة إلى شبه الجزيرة يقول : <br />شبه جزيرة القرم لديها فرصة كبيرة لتصبح مثل سوتشي، أو بعدها، فالأحداث غير السارة الوحيدة هي أن البطاقات المصرفية، لا تعمل هنا، لذلك أوصي الضيوف بجلب الكثير من النقد .<br /><br /> شبه الجزيرة، تعيش أوقاتاً أصعب من أي منطقة أخرى تقع تحت حكم الروسي فلاديمير بوتين. <br />لكن القرم تقدم لمحة عما يمكن أن يحل باقتصاد البلاد إذا ما ودت الولايات ال