في السابع من آذار / مارس، احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة برحيل رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو وحكومته.<br /><br /> المشاركون في التجمع نددوا بسياسة نتنياهو معتبرين أنه أخفق على الصعيدين، الأمني والسياسي. <br /><br /> متظاهر يقول:<br /><br /> “ اعتقد أن إمكانيات نتانياهو انتهت وثورة حقيقة واجبة الآن لكي يزاح عن السلطة “.<br /><br /> ويبدو أن نتنياهو في وضع حرج للغاية، فآخر استطلاعات الرأي أبرزت تقدم الإتحاد الصهيوني بأربعة مقاعد على حزب الليكود الذي يقوده.<br /><br /> رئيس الوزراء، بينيامين نتنياهو، يقول:<br /><br /> “ أنا قلق بالطبع، فكل واحد يرى هذه النتيجة، يفهم أن الوقت ضيق أمامنا لتقليص هذا الفارق، وإلا فإن تسيبي ليفني وإسحاق هرتزوغ سيتقلدان رئاسة الوزراء<br /> هنا في اسرائيل، وذلك طبعا، بمساعدة عرب إسرائيل “.<br /><br /> المساندة الشعبية يحظى بها حاليا الإتحاد الصهيوني الذي يقوده إسحاق هرتزوغ الزعيم العمالي المتحالف مع تسيبي ليفني ( زعيمة حزب الحركة ).<br /><br /> إسحاق هرتزوغ يقول:<br /><br /> “ نحن نعمل من أجل التغيير، الطريق لاتزال طويلة أمامنا، لكننا نأمل في ذلك “.<br /><br /> الإنتخابات الإسرائيلية العامة، ستجرى في السابع عشر من الشهر الجاري، انتخابات يرى فيها محللون