بالصلوات في كنيسة ليستر بدأت أمس الأحد مراسم تشييع جثمان آخر ملوك يورك في إنجلترا الملك ريتشارد الثالث الذي قتل نهاية القرن الخامس عشر<br /><br /> وكان علماء الآثار عثروا على رفات الملك تحت مرآب سيارات سنة ألفين واثنتي عشر، وينتظر أن تتم إعادة دفنه في قبر يليق بالملوك في كنيسة ليستر هذا الخميس<br /><br /> آلاف الأشخاص تجمعوا على طرفي الطريق لإلقاء نظرة على نعش الملك الذي وضع فيه كذلك تاجه من المعدن، كان يحمله إلى آخر يوم في حياته<br /><br /> أحد المقيمين في ليسترشاير يقول: يمثل ريتشارد الثالث بطلا بالنسبة إلي. أعتقد أنه شخصية غامضة ، وبالتالي أريد أن أشارك في هذا اليوم وأتذكره بطريقة تتناسب مع هذا الوجه البارز في التاريخ الإنجليزي<br /><br /> وتقول امرأة أخرى: أنا من يوركشاير، وبالتالي وددت أن يكون في يورك، ولكن علي القول ان ليستر قامت بما يلزم معه. لقد قاموا بدفنه، فيما كان الاعتقاد الراسخ أنه ألقي بجثته في النهر<br /><br /> وكان ريتشارد الثالث قتل في معركة بوسورث في خمسة وثمانين وأربع مائة وألف، وكان موته وضع حدا لما عرف بحرب الورود، ومهد لبداية ملك تيودور