كرم مهرجان السينما الآسيوية الذي عقد بجزيرة ماكاو المخرج الكوري الجنوبي إم كوون تايك البالغ من ثمان وسبعين سنة عن كل ما قدمه للسينما الآسيوية خلال العقود الأخيرة. <br /> لكن الصين ستظل الفائز الأكبرخلال هذه الدورة التاسعة والثلاثينن لمهرجان هونغ كونغ . <br />فلقد توجت السينما الصينية في عشر فئات من الأربعة عشر فئة التي تبارى فيها هذه السنة إثنان وأربعون فيلما يمثلون ثمانية بلدان من القارة الآسيوية.<br />أكبر المتوجين كانت المخرجة الصينية آن هوي التي حصلت على جائزة أفضل مخرجة عن فيلمها “العصر الذهبي” هوي معروفة بتطرقها من خلال أفلامها للمواضيع الجدلية.<br />عن حرية التعبيير في السينما الآسيوية تقول آن هوي : <br />“صناع السينما جد متحمسين لتقديم أفلام ولكنه واضح أنه هناك عوائق، فهناك رقابة ومواضيع كثيرة لا يمكننا التطرق لها ليس بإستطاعتنا التحدث عن كل ما نحب. ولكنني أبقى متفائلة.”<br /><br /> حصل فيلم “بلايند ماساج” للمخرج لو يي على جائزة احسن فيلم. تحكي أحداث الفيلم عن حياة مجموعة من المدلكين الفاقدين للبصر.<br />لتألقها في دور مدرسة بأكاديمية الشرطة في فيلم “ فتاة على بابي” حصلت الممثلة الكورية باي دو نا على جائزة أحسن ممثلة
