مقر الشرطة الرئيسي في اسطنبول تعرض لمحاولة هجوم من قبل شخصين ، الشرطة التركية تصدت للعملية و قتلت أحد المنذين و هي إمرأة ،و حسب حاكم المدينة فإن المسلحة كانت تحمل قنبلة و رشاشاً. <br />أما شريكها فقد أصيب بجروح و حاول الهرب، لكن الشرطة قبضت عليه ، كما أصيب شرطي بجروح طفيفة، خلال عملية تبادل إطلاق النار.<br />لحد الآن لم تتبنى أية جهة العملية . و لكن الحزب اليساري غير الشرعي الذي تبنى اختطاف وقتل القاضي محمد سليم كيزار الثلاثاء، هدد بالتعرض لمصالح الشرطة حسب وسائل إعلام محلية.<br />حالة التاهب أعلنت في اسطنبول منذ الثلاثاء إثر احتجاز القاضي<br /><br /> بورا بايراكتار مراسل يورونيوز في اسطنبول يقول:<br />“ أولاً أزمة الرهائن في قاعة المحكمة ثم بعدها هذا الهجوم على المقر العام للشرطة.. في 24 ساعة الأخيرة ، إسطنبول تحت وقع الصدمة جراء هجومين. الآن كل الأنظار تتجه صوب الاجراءات الأمنية التي سيتم اتخاذها في المدينة.”