عام مر على كارثة غرق عبارة سي وول الكورية-الجنوبية عند <br />بحر الصين، والتي ادت الى غرق ثلاثمئة واربعة اشخاص غالبيتهم تلاميذ كانوا في رحلة مدرسية الى جزيرة جيندو.<br /><br /> الاهالي، الذين رموا الازهار والالعاب في مياه البحر، تجمعوا لاحياء هذه الذكرى الاليمة. <br /><br /> احدى الامهات تقول: “هذا ما يعيد الى مخيلتي اللحظة التي قتل فيها ابني لكن بلا صراخ. وما يزال صعب علي ان ادرك ما قام به اولادنا اللطفاء من خطأ ولماذا سمحنا لهم بالذهاب”.<br /><br /> ويضيف احد الآباء: “اشعر وكأنني سافقد عقلي، اني افتقد ابنتي. لا اعلم ما يمكن قوله اكثر. افتقدها كثيراً وقد انفطر قلبي”.<br /><br /> الاهالي كانوا قد اعلنوا مقاطعتهم الاحتفال ان لم تتعهد الحكومة رسمياً برفع العبارة الى سطح المياه. عملية تقدر قيمتها بمئة <br />وعشرة ملايين دولار.<br /><br /> انهم يحملون شركة شونغهاجين البحرية المالكة للعبارة مسؤولية الحادث وليس فقط القبطان الذي حكم عليه بالسجن مدة ستة وثلاثين عاماً.