جديد العرفاني كمال الحيدري:: اوامر النبي لا تجب طاعتها !! لكن <br />الحاكم الدنيوي تجب طاعته!!! <br />هذا العرفاني يعطي قدسية للحاكم ولا يعطي قدسية لكلام النبي صلى <br />الله عليه واله <br />الم يامرنا الله بالطاعة المطلقة للنبي والا فستبطل اعمالنا لقوله تعالى <br />في سورة محمد: (( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا <br />تبطلوا اعمالكم )). <br />ثم الاية بدات بالدعوة الى طاعة الله ثم قرنت بطاعة الرسول واولي <br />الامر... هل طاعة الله ليست ايضا من الدين عندك يا عرفاني؟ هل <br />طاعة الله مقرونة بطاعة الحاكم الدنيوي المنغمس بالمحرمات العبد <br />للشيطان الذي يعيث فسادا بالعباد والبلاد؟؟ <br />ويا عرفاني , هل تعلم ما معنى اولي الامر في هذه الاية؟؟ انها لا تعني <br />الحاكم الدنيوي .. كلا وحاشا. ولكن اولي الامر هم الائمة المعصومون <br />الذين تجب طاعتهم وولايتهم على كل حال. <br />.انظر ما يروي هاشم البحراني في تفسير البرهان ج5ص252في تفسير <br />الاية سورة النساء الاية 59 ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا <br />الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ <br />إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)﴾ <br />الكريمة في اول رواية <br />عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري <br />يقول: لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله): )يا <br />أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (قلت: <br />يا رسول الله ، عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الأمر الذين قرن الله <br />طاعتهم بطاعتك؟ <br />فقال (صلى الله عليه وآله): «هم خلفائي- يا جابر- وأئمة المسلمين <br />من بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم <br />علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، <br />ستدركه- يا جابر- فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ، ثم الصادق جعفر <br />بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن <br />علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة <br />الله في أرضه ، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح <br />الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب <br />عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن <br />الله قلبه للإيمان». <br />قال جابر: فقلت له: يا رسول الله ، فهل يقع لشيعته الانتفاع به في <br />غيبته؟ <br />فقال (عليه السلام): «إي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم يستضيئون بنوره <br />وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس ، وإن تجلاها <br />سحاب. يا جابر ، هذا ، من مكنون سر الله ، ومخزون علم الله ، <br />فاكتمه إلا عن أهله» . <br />يا عرفاني .. ان ولاة الامر هم محمد وال محمد وليس حكام الظلم <br />والجور