زار رئيس الوزراء النيبالي سوشيل كوارالا مدينة كاتموندو حيث وقف على المناطق المتضررة من الزلزال.<br /><br /> رئيس الوزراء أدى أيضا زيارة لمستشفى بيريندرا العسكري حيث تم إجلاء العديد من الجرحى.<br /><br /> وفي ظل تصاعد حدة الغضب من آداء الحكومة عقب الزلزال، نال رئيس الوزراء نصيبا من الشتائم وعبارات الإستهجان من بعض الشباب الذين انتقدوا طريقة تعامله مع الكارثة.<br /><br /> زلزال النيبال لم يخلف فقط آلاف القتلى بل تسبب في فقدان الآلاف لمنازلهم وما فاقم الوضع نقص الغذاء والماء وأماكن تأوي المنكوبين.<br /><br /> إحدى الأمهات تقول:<br /><br /> “ ننام على الأكياس البلاستيكية والأوشحة، الأطفال ينامون بشكل عادي فيما نحن ننام جالسين”.<br /><br /> وفي ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر أدنى متطلبات الإغاثة، يأمل المتضررون من الزلزال في الحصول على المساعدات بطريقة عاجلة.<br /><br /> يقول أحد المنكوبين:<br /><br /> “ الكثير من الأشخاص بدون مأوى حاليا، ولا مساعدات من قبل الأحزاب السياسية وغيرها، نحاول التكيف مع الوضع بأنفسنا، هذه الخيمة قمنا بتركيبها وهذا الخشب جلبناه بأنفسنا “.<br /><br /> زلزال النيبال تسبب في مقتل أكثر من 5 آلاف شخص كما شرد عشرة آلاف آخرين وجدوا أنفسهم بدون مأوى.