بعد المظاهرات التي عرفتها القدس من جانب الاقلية اليهودية الاثيوبية احتجاجاً على التمييز العنصري الذي تتعرض له. تل أبيب هي الأخرى عرفت ليلة ساخنة إثر اشتباكات بين متظاهرين و الشرطة أدت إلى جرح أكثر من 60 شخصاً و اعتقال 40 آخرين.<br /><br /> منتخبة محلية في تل أبيب، عاشت التمييز العنصري و تروي ما حدث.<br />ميهيريتا باروخرون ، نائبة رئيس بلدية تل أبيب تقول:<br />“ جئت لحضور الحدث هنا في الساحة، و قامت شرطية بنهري عند المدخل و سألتني من اكون. فأجبت انني نائبة رئيس بلدية تل أبيب، و أريد ان ادخل من باب الشخصيات. فقالت لي أنه من الأحسن ان أجد لقب مربية حيوانات، و لم تتركني أدخل.”<br /><br /> و اصيب يهود الفلاشا باحباط بعدما أظهرت لقطات لأثيوبي اسرائيلي بزي الجيش و هو يتعرض للضرب من قبل عناصر الشرطة. ما أجج غضب الأقيلة التي تعاني من ويلات التمييز العنصري رغم تمتعها بالمواطنة الاسرائيلية.<br /><br /> من جهته الرئيس الاسرائيلي روفن ريفلين اعترف أن الدولة العبرية ارتكبت اخطاءاً، أدت إلى فتح جرح لدى الأقلية الاسرائيلية من أصل اثيوبي.<br /><br /> يذكر أن أكثر من 135.000 يهودي من أصل أثيوبي و الذين يسمون بيهود الفلاشا، تم الاعتراف بيهوديتهم نهاية