رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل الجندي الاسرائيلي من أصل أثيوبي و الذي ضرب من قبل الشرطة ، ما دفع بالأقلية الاثيوبية الاسرائيلية إلى النزول إلى شوارع القدس و تل ابيب للاحتجاج ضد التمييز العنصري الممارس ضدها. <br />و طالب نتنياهو باستئصال العنصرية في محاولة منه لتهدئة غضب يهود الفلاشا.<br /><br /> داماس باكادا ،الجندي الاسرائيلي من أصل أثيوبي الذي ضرب من قبل الشرطة يقول:<br />“ أشعر بالحزن من جهة لأن مظاهرة الأحد انحدرت إلى العنف ضد الشرطة و المدنيين. ومن جهة أخرى أؤيد التظاهر و أنا معهم. و أتمنى أن هذا سيجعل الناس يفهمون أن الجالية الاثيوبية هي جزء من المجتمع الاسرائيلي.”<br /><br /> و أصيب يهود الفلاشا باحباط بعدما أظهرت لقطات الأثيوبي الاسرائيلي داماس بزي الجيش، و هو يتعرض للضرب من قبل عناصر الشرطة. ما أجج غضب الأقيلة التي تعاني من ويلات التمييز العنصري ،رغم تمتعها بالمواطنة الاسرائيلية.<br /><br /> من جهته الرئيس الاسرائيلي روفن ريفلين، إعترف أن الدولة العبرية ارتكبت اخطاءاً، أدت إلى جرح مفتوح على حد تعبيره ،لدى الأقلية الاسرائيلية من أصل اثيوبي.<br /><br /> يذكر أن أكثر من 135.000 يهودي من أصل أثيوبي و الذين يسمون ب