حاصر آلاف المتظاهرين من أهالي بورسعيد محلات «العروسة» التي يمتلكها جمال عمر، العضو في الحزب الوطني المنحل وصديق جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، بعد اتهامات له بالتحريض على «مذبحة بورسعيد».<br /> وكانت الأجواء في شارع ٢٣ يوليو، مابين دعوات متظاهرون غاضبون لاقتحام المحلات، و آخرون عملوا على تهدئتهم وشكلوا «جدار بشري» حول المحلات. <br />كان أحد البلطجية التي تم القبض عليه من قبل الأهالي صباح أمس، قال إن عمر حرضه هو وآخرون بالقيام بمجزرة استاد بورسعيد.