لا تزال العاصمة البوروندية بوجمبورا تعيش على وقع الإحتجاجات العارمة المنددة بترشح الرئيس المنتهية ولايته إلى عهدة رئاسية ثالثة.<br /><br /> الإحتجاجات تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.<br /><br /> يقول أحد المحتجين:<br /><br /> “ الشرطة تقمعنا فهي تطلق علينا النار ، والجيش لا يساعدنا ، ولكننا سنبقى هنا ولن نغادر سنواصل التظاهر، سنواصل الكفاح إلى أن ننجح في أزاحته عن السلطة “.<br /><br /> وتحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر حزيران / يونيو المقبل، قدم الرئيس المنتهية ولايته بيار نكرونزيزا ملف ترشيحه لولاية رئاسية ثالثة، الأمر الذي تعتبره المعارضة غير دستوري .<br /><br /> أعمال العنف المتواصلة في بوروندي دفعت بالآلاف إلى اللجوء إلى رواندا المجاورة هربا من الموت، لا سيما وأعمال العنف أدت منذ بدايتها إلى مقتل 18 شخصا على الأقل.