آثار الدمار بادية على المنازل الواقعة في بلدة كومانوفو شمال مقدونيا، فالمواجهات بين الشرطة ومجموعات ألبانية مسلحة، خلفت مقتل 24 شخصا ولكن أيضا خسائر مادية معتبرة في المباني السكنية.<br /><br /> عازم براهيمي، أحد قاطني بلدة كومانوفو وقف مذهولا لما خلفته المواجهات من آثار على منزله، يقول:<br /><br /> لقد عمل ابني في سويسرا لمدة 22 عاما من أجل بناء هذا المنزل، سيارته اشتراها بحوالي 20 ألف فرنك سويسري، لكنها دمرت أيصا . لقد بنينا هذا المنزل بالطريقة التي نحبها لكن عندما أرى وضعه الحالي، الشيء الوحيد الذي يعطيني القوة هو أن أولادي لا زالوا على قيد الحياة “.<br /><br /> مواطن آخر يضيف:<br /><br /> “ ليس الإرهابيون من قاموا بهذا، لأن لا وجود لإرهابيين هنا، الإرهابيون هم<br />رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي ، ووزير الداخلية جانكولوفسكا وعلي أحمدي، الزعيم الألباني الذي وقع اتفاقا مع الحكومة”.<br /><br /> العملية التي بدأت نهاية الأسبوع المنصرم، قالت الشرطة إنها انتهت. الإتحاد الأوروبي أعرب عن “قلقه العميق” حيال هذه المواجهات التي تحيي المخاوف من نزاع مماثل لما حصل في عام 2001 و استمر ستة أشهر بين القوات المسلحة ومتمردين البان طالبوا بمزيد من الحقوق