حالة من الهلع تعيشها العاصمة النيبالية كاتموندو، إثر الزلزال الذي ضرب النيبال للمرة الثانية، بقوة 7.3 درجات بعد تسعة أيام من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من ثمانية آلاف شخص.<br /><br /> سيموس كشيتري ، مواطن من كاتموندو يقول:<br />“كلنا خائفون من الدخول إلى بيوتنا أو المباني لأن مثل هذه الهزات القوية نشعر بها ، و هي قوية هذه المرة كذلك، هناك خوف كبير، كيف يمكننا الدخول إلى الداخل.”<br /><br /> زلزال الثلاثاء خلف عشرات القتلى و أكثر من ألف جريح.و وصل تأثيره إلى غاية نيودلهي العاصمة الهندية، و أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الاقل في المناطق الحدودية الهندية ،و كذلك انهارت عدة بنايات في منطقة التيبيت في الصين ما أدى إلى وفاة شخص على الأقل.<br /><br /> ماركو كونفورتولا، متسلق جبال يقول:<br />“المشكل يكمن في الهياكل، فالمباني و البيوت ليست مهيأة لتحمل الزلزال. تقنية البناء رديئة للغاية. بل و أكثر من ذلك، فأيام الرياح الموسمية ستأتي مع أحوال جوية سيئة، و هؤلاء الناس هم خارج بيوتهم،و هذا أمر صعب جداً. لذا كل عمليات الانقاذ يجب أن تتم بسرعة.”<br /><br /> ماركو كونفورتولا كان ضمن فريق من المتسلقين في منطقة دولاجيري في جبال الهمالايا، عندما حدث ال