مسيرة نسوية بادرت إليها الناشطة النسوية الامريكية غلوريا ستينمن، انتقلت من كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية في مبادرة تهدف لتخفيف التوتر بين البلدينو كذا لفت انظار السياسيين لضرورة إحلال السلام و التصالح .<br />حوالي 30 ناشطة من بينهن حائزات على جائزة نوبل للسلام، أردن التعبير عن قلق العائلات المشتتة بين البلدين.<br /><br /> جنيس ألتون، ناشطة:<br />“ نحن نساء من كوريا الشمالية و الجنوبية و من أنحاء العالم ، نمشي لندعو كل المعنيين لبدء فصل جديد في تاريخ كوريا ، يتميز بالحوار و التصالح المتبادل ،و التفاهم و الاحترام و التعايش السلمي.”<br /><br /> الناشطات عبرن الحدود على متن حافلة في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح بين الكوريتين. و هي تمتد على مدى أربعة كلمترات.<br />و يعتبر هذا الحدث نادراً ، إلا أن سيول انتقدت الناشطات و اعتبرت أن بيونغ يونغ استخدمتهن كأداة للدعاية.<br /> لذا جاء اعتراض كوريا الجنوبية على مرور المسيرة بقرية بانمونجون، أين تم التوقيع على الهدنة عام 1953، ما اضطر الناشطات لتغيير طريق المسيرة الى الجهة الغربية .