اظهرت النتائج للانتخابات الاقليمية التي جرت بالنمسا الاحد تقدم اليمين المتشدد المعروف باسم حزب الحرية. <br />واظهرت النتائج بروز ثلاثة احزاب تتمتع بنفس القوة البرلمانية تقريبا، وهو ما يرسم شكل الحكومة الاتحادية مستقبلا. <br />وكان الناخبون ويقدر عددهم بنحو مليون ومئتي الف من اصحاب حق الاقتراع اختاروا اعضاء الحكومة الجديدة والبرلمان في ولايتي شتاير مارك وبورغنلاند.<br />وحقق حزب الحرية اليميني المتشدد نسبة وصلت الى نحو سبع وعشرين بالمئة مقابل تراجع حزب الشعب المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي بسبب تشديد اليمين على ملف اللاجئين في النمسا.<br />المستشار النمساوي وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي فيرنر فايمان يقول:<br />“يمكنك استغلال هذا الموضوع بكل الريب وانعدام الامن لتأجيج الناس وهو ما قام اليمين بفعله”. <br />وتتنافس الاحزاب على ثمانية واربعين مقعدا في شتاير مارك وستة وثلاثين مقعدا في بورغنلاند.