البرلمان الروماني رفض التماس الرقابة ضد حكومة فيكتور بونتا، فلم يحصل الحزب الوطني الديمقراطي المعارض صاحب الاقتراح سوى على 194 صوت بدلاً من 278 المطلوبة.<br /><br /> النتيجة كانت منتظرة لوجود أغلبية حزب فيكتور بونتا ، أي الحزب الاجتماعي الديمقراطي في الحكم.<br /><br /> فيكتور بونتا الذي يبلغ من العمر 42 عاما، ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه، من تزوير ،و تهرب ضريبي ،و تبييض اموال ،عندما كان محامياً ثم نائباً بين 2007 و 2011.<br /><br /> مواطن روماني منتفض يقول:<br />“نريد من فيكتور بونتا أن يستقيل. هو تحت تهمة الفساد ، و هو نفسه اعلن أننا سننزل في مثل هذه الحال. لكنه لم يقم بشيء ، و هذا سبب من بين العديد من الاسباب التي تجعنا ننادي بتنحيه.”<br /><br /> مواطنة رومانية تقول:<br />“ أريد برلماناً نظيفاً ، و الشعب الذي يتظاهرأن يمثلنا هناك. أريد حكومة نظيمة . و هذا الاحتجاج هو السبيل للقيام بذلك ، و هذا حتى تصل الرسالة للسياسيين في بودابست.”<br /><br /> بقاء بونتا في الحكم بعد هذا التصويت سيزيد الأمر تعقيداً ، و خاصة و أن العدالة لاحقته بشبهة الفساد ، و هي المرة الاولى التي يلاحق فيها القضاء رئيس وزراء روماني في السلطة. و لكن نفس البرلمان كان قد صوت
