الأخت الصغيرة سعيدة لأنها التقت مجدداً بشقيقتها بعد عامين من الفراق.<br />كالعديد من الايرلنديين، ماري كانت قد قررت الهجرة هرباً من الأزمة الاقتصادية. ذهبت إلى استراليا وعملت في المراعي والحقول.<br />تجربة غنية بيد أنها قررت العودة إلى الوطن الأم.<br /><br /> ماري غيليغان، عائدة من استراليا ، تقول:<br />“حقا لقد مارسنا أشياء مسلية مثل الغوص والقفز بالحبال وذهبنا الى المناطق النائية لمرافقة القطعان وتعلمتُ صيد الأسماك واستعمال بندقية الصيد. <br />أفترض أننا عندما قرننا العودة الى هنا كانت الفكرة مثيرة ولكن مع بعض القلق فكيف سأحصل مجددا على عمل ؟ حتى لو كنت بقلب<br /> ايرلندي فإن التفكير بالعمل مثير جدا. في البداية نحن قادمون مجددا لرؤية الأصدقاء والعائلة.”<br /><br /> كيران، الشقيق الأكبر لماري، هو أيضا كان في استراليا. والدتهما شيرلي، لها خمسة أبناء، سعيدة بعودتهما.<br /><br /> شيرلي غيليغان، والدة ماري من كيلرَش، تقول:<br />“إنهم ممتلئون بالأمل. سوف تستمرفي فعل ما يمكنها عمله وقول ما تريد. أعتقد أن قرار عودتها كان قرارا حكيما. إنه أمر رائع عودة كيران وماري.”<br /><br /> في أستراليا، ماري تعرفت على مواطن ايرلندي. معا قررا منح أوروبا العجوز فرصة أخرى ..
