يقول ألكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني:<br />“أتحمل شخصياً مسؤولية حل فوري، بعد العملية الديمقراطية مباشرة.<br />بنفس الوقت، أرجو منكم دعم جهود المفاوضات.<br />أرجو منكم أن تقولوا لا لخطط الإنقاذ التي ستدمر أوروبا”.<br /><br /> دعوة سيريزا إلى استفتاء عطلت المحادثات مع بقية الدول الأوروبية حول خطط إنقاذ اليونان.<br />المصارف اليونانية اضطرت إلى الإغلاق حتى السادس من يوليو، نظراً لمسارعة اليونانيين إلى سحب مدخراتهم.<br /><br /> ترفض الحكومة خطط الإنقاذ التي اقترحها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.<br />ولكنها تفضل ألا تأخذ قرارها حول ذلك قبل استفتاء الشعب.<br />وهي تنفي في نفس الوقت أن يكون التصويت بـ “لا” يعني الانسحاب من منطقة اليورو.<br />القضية تشكل قراراً صعباً في اليونان وأوروبا معاً.<br /><br /> المحللون يقولون إن الاستفتاء بذاته مخالف للدستور اليوناني.<br />يقول ديمتري سوتيروبولس محلل سياسي وكاتب:<br />“من الواضح أن البند 44 المقطع 2 من دستور اليونان يمنع، لسبب وجيه، إجراء استفتاء حول قضايا التمويل العام.<br />هذا بديهي لأن مسائل معقدة وحرجة كتمويل الدولة لا يجاب عليها ببساطة بنعم أو لا.”<br /><br /> هذا الاستفتاء قد يكون مقدمة لانسحاب اليونان من منطقة اليور