يأخذ أطفال سراييفو على عاتقهم ما لم تتحمل مسؤوليته الدولة: التعليم والمستقبل المهني لجيل ما بعد الحرب.<br />إنهم ينتقدون الحكومة السابقة التي فرضها المجتمع الدولي، والتي لم تحل القضايا الأساسية. ولكن موقفهم إيجابي وفعال جداً.<br /><br /> الحاضنة “مونيا” عبارة عن جمعية للتبادل الجامعي، والمساعدة لإيجاد دورات تدريبية في الخارج.<br />يقول رئيس الجمعية، يان زلاتان كولينوفيتش:<br />“مهمتنا كحاضنة للتطوير الاجتماعي هي كيفية التوعية، والإلهام، والتحفيز، والتدريب على استعمال ما يتواجد، وكيفية إيجاد الفرص.”<br /><br /> تتكفل الجمعية أيضاً بتعريف الجميع بحقوقهم. تقول الناشطة ساشا جانوفو:<br />“في رأيي، حقوق الإنسان تنتهك كل يوم وعلى عدة مستويات.<br />أعتقد أن الكثيرين لا يعرفون حقوقهم، ليس في البوسنة فقط بل بشكل عام.<br />ولا أعتقد أن لديهم نية تلقائية التعرف على حقوقهم.”<br /><br /> الكثير ممن كانوا أطفالاً خلال حصار سراييفو، لديهم قصص وذكريات.<br />إنها تعطي انطباعات بريئة وعفوية عن الحرب.<br />بعض تلك القصص، حرص الكتاب على تسجيلها للذاكرة.<br />وتجاوزوا حدود سراييفو ليسجلوا قصص بقية الحروب.<br /><br /> يقول ياسمينكو هاليلوفيتش، مؤلف كتاب “الطفولة في الحرب”<br />“عندما أطلقت نداءا
