دقت المفوضية العليا للاجئين ناقوس الخطر، إذ زاد عدد اللاجئين السوريين المسجلين على 4 ملايين.<br />بينما لم يتم تحصيل إلا 24 بالمائة من وعود المساعدات الإنسانية لهم، نهاية شهر يونيو.<br /><br /> حصل 4 ملايين و13 ألف سوري على وضع لاجئ، منهم مليون و800 ألف في تركيا (1,805,255)، أكثر من مليون في لبنان (1,172,753) وأكثر من 600 ألف في الأردن (629,128).<br />يتوزع الباقي على العراق ومصر وبقية شمال أفريقيا.<br /><br /> البلد الأكثر استقبالاً للسوريين هي تركيا، حيث يقيم حوالي نصف السوريين اللاجئين في الدول المجاورة.<br />278 ألفاً فقط منهم يقيمون في 25 مخيماً، مثل مخيم كيليس في الجنوب.<br />تبني الحكومة التركية مخيماً آخر بالقرب من كيليس، قادراً على استقبال 55 آلف لاجئ، لتوقعها وصول موجة جديدة من اللاجئين الهاربين من ما يسمى “الدولة الإسلامية”.<br /><br /> اللاجئون يشكلون ربع السكان في لبنان. الحرب في سوريا تنعكس بشكل واضح على هذه البلد.<br />منذ السادس من مايو، أوقفت الحكومة تسجيل اللاجئين. وصار يتوجب على السوريين طلب فيزا لدخول البلد.<br />حسب مفوضية اللاجئين، يعيش 55 بالمائة من اللاجئين فيها في مآو أدنى من المعايير.<br /><br /> يوجد 600 ألف لاجئ في الأردن، الد