الأصوات المعارضة لخطة الإنقاذ اليونانية لا تقتصر على البرلمانيين. مئات المواطنين خرجوا صباحاً في شوارع أثينا منددين بأوروبا، ومعتبرين الشروط التي يفرضها الساسة الأوروبيون بمثابة حرب على اليونانيين.<br /><br /> كما شهد القطاع العام في اليونان تباطؤ بسبب إضراب يستمر مدة 24 ساعة دعت له نقابة الموظفين (إديدي) المعارضة لخطة الإنقاذ والتقشف.<br /><br /> مواطن رافض للتقشف ويدعو إلى الانفصال عن الاتحاد الأوروبي: “الاتحاد الأوروبي مجرد أضحوكة. يضعون خطة إنقاذ ستستمر على مدى حياتنا بأكملها. ينبغي أن نستحوذ على قرارنا ونغادر الاتحاد الأوروبي الذي يمثل حبل مشنقةٍ يخنق الناس.”<br /><br /> أثينا ستشهد المزيد من المسيرات الاحتجاجية قبل بدء التصويت في البرلمان لرفض أو الموافقة على الجزء الأول من إجراءات التقشف.<br /><br /> على الرغم من وجود الكثير من الرافضين لخطة الإنقاذ والتقشف، غير أن استطلاعاً للرأي أظهر أن أكثر من 70% من اليونانيين يوافقون على الخطة.