بعد شهر على مقتل الأسد سيسيل على يد صياد أميركي في غابة زمبابوي الوطنية ماتزال القضية تتفاعل، فقد أعلنت السلطات عن وقف عمليات الصيد في الغابة الوطنية بدون إذن رسمي.<br /><br /> خلال حفل رسمي في العاصمة هراري، لام رئيس زمبابوي روبرت موغابي المخربين الأجانب في مقتل الأسد الأشهر في أفريقيا، قائلاً إن بلاده لم تنجح في حمايته.<br /><br /> يقول رئيس زمبابوي روبرت موغابي: “المخربون يأتون من جميع أنحاء العالم بالطبع. بعضهم مجرد زوار عاديين، والبعض الآخر يأتون بقصد التخريب.”<br /><br /> الطبيب الأميركي والتر بالمر الذي قتل سيسيل بواسطة القوس والنشاب كان قد دفع 50 ألف دولار لشركة تنظم رحلات الصيد في زمبابوي.<br /><br /> بعد تفاعل قضية مقتل الحيوان النادر، عبر بالمر عن أسفه عن فعلته، قائلاً إنه ظنها رحلة صيد مشروع.<br /><br /> مرشدا بالمر في زيمبابوي قد يواجها حكماً بالسجن تصل إلى 15 سنة، إذا أدينا بـ “عدم وقف عملية صيد غير مشروعة”.