ذكرت الشرطة التايلاندية أنها عثرت عل قنبلة جديدة وأبطلت مفعولها، في منزل في بانكوك.<br />يأتي ذلك بعد أسبوع من الانفجار الذي أدى إلى سقوط 20 قتيلاً في العاصمة التايلاندية.<br /><br /> الدليل الرئيسي في القضية هو صور غير واضحة للمتهم عبر كاميرات المراقبة وهو يضع القنبلة ثم يستقل دراجة نارية. التساؤلات تدور حول سوء نوعية كاميرات المراقبة وتعطل العديد منها.<br /><br /> يقول رئيس الشرطة التايلاندية: “تقنيات اليوم تستخدم البصمة الإلكترونية للإصبع والوجه والقزحية، لكنها غير موجودة حالياً في تايلاند.”<br />أضافت الشرطة أنها غير متأكدة إن بقي المتهم في البلاد أو غادرها.<br /><br /> الهدف من التفجير كان ضرب السياحة التي تشكل عماد الاقتصاد التايلاندي، إذ استهدف معبداً هندوسياً معظم زواره من السياح الأجانب. حيث تعاني بقية القطاعات الاقتصادية في البلاد من الجمود.